تحدي الصداقة: كيف يمكن للحنين أن يساعد في إحياء العلاقات
هذا هو اليوم الرابع من تحدي الصداقة لمدة 5 أيام. لنبدأ في البداية، انقر هنا.
إذا كنت مثلي، فلديك عدد لا يصدق من الصور المحفوظة على هاتفك. هل يشير هذا إلى ميل غير صحي إلى الإفراط في الكتابة حتى على فترات منتظمة؟ ربما. لكن هدف اليوم هو استخدام مكتبة الصور الخاصة بك بشكل صحيح.
يمكن أن يكون الحنين مفيدًا. يمكن أن يمنع الاكتئاب ويساعد في محاربة مشاعر الوحدة. تقول ماريسا جي فرانكو، عالمة نفس ومؤلفة كتاب “أفلاطوني”، وهو كتاب عن الحفاظ على الصداقات، إن الرجوع إلى الذكريات القديمة مع صديق يجعلك تشعر سريعًا بمزيد من الارتباط. وقال إن شيئًا بسيطًا مثل النظر إلى صورة قديمة لك مع صديق يمكن أن يذكرك بعمق تلك العلاقة.
في الواقع، د. قال فرانكو، إن إحدى أسهل الطرق لتكوين صداقات جديدة مع تقدمك في السن هي ببساطة التواصل مع كبار السن. إن إعادة النظر في الذكريات الجميلة يمكن أن يمنح الصداقة الباهتة دفعة تشتد الحاجة إليها.
تحدي الصداقة اليوم الرابع: ذكريات مع صديق.
إرسال رسالة نصية أو إرسال صورة أو مقطع فيديو بالبريد الإلكتروني. وهذا خيار سريع، كما يقول د. فرانكو. يمكنك استخدام تفاصيل محددة في الرسالة المصاحبة، مثل “أفكر في هذه المرة التي كنا فيها معًا، وهذا ما كنت تقصده بالنسبة لي”.
احصل على مطبوعات الصور القديمة. تلك 8 × 10 و 5 × 7 فقط تجمع الغبار في التخزين؟ قم بتحميلها رقميًا ونشرها في دردشة جماعية. أو اطلب من أحد الأصدقاء أن يأتي ويجمعهم معًا أثناء تناول وجبة خفيفة.
اسأل: “ماذا تتذكر؟” يقول إريك كيم، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة كولومبيا البريطانية، إن مجرد الحديث عن تجاربك المشتركة يمكن أن يُظهر وجهة نظر صديقك. إذا كنت تتذكر رحلة التخييم التي قمتما بها منذ سنوات، فقد تتذكر البعوض والنوم المضطرب. لكن التحدث مع صديقك قد يذكرك بالشلال الجميل الذي رأيته والسمور الذي أكلته.
الحصول على معلومات جديدة من الذاكرة المشتركة، قال الدكتور كيم.
نعم، يمكن أن تكون الذكريات ممتعة. قد تجد نفسك تستعيد ذكريات الأصدقاء الذين رحلوا، أو تحدق في صورة في وقت غير مبال. ولكن يمكنك أيضًا أن تشعر بالامتنان للوقت الذي شاركته. (والجرعات الصغيرة اليومية من الامتنان لها فوائد معروفة).
تقول جوليان هولت لونستاد، مديرة مختبر الاتصال الاجتماعي والصحة في جامعة بريجهام يونج: “جزء من التذكر قد يقول: أنا سعيد جدًا لأننا مررنا بهذه التجربة معًا”. أو “أنا ممتن جدًا لأننا تمكنا من القيام بذلك”.
Source link