إن مراقبة السلوك المتحيز للآخرين دون وعي يؤدي إلى التحيز
نحن نخلق تحيزًا جماعيًا دون وعي عندما نرى أشخاصًا متحيزين يتفاعلون مع أعضاء المجموعة. هذا وفقا لدراسة جديدة أجراها علماء النفس من جامعة أمستردام (UvA)، والتي تظهر لأول مرة أن التعلم المعرفي هو شكل مهم من أشكال التحيز. وتم نشر نتائجهم اليوم بتاريخ التقدم في العلوم.
ديفيد أموديو (UvA): “ما وجدناه في بحثنا هو أن التحيز يمكن أن يتشكل بمجرد النظر إلى التواصل مع الآخرين. عندما يلاحظ أحد المراقبين تفاعل فرد متحيز مع أحد أعضاء المجموعة، فإنه يخلق نفس التحيز دون قصد. علاوة على ذلك، نظرًا لأن المراقبين لا يدركون أنهم وجدوا هذا التحيز، فإنهم يستمرون في التصرف بتحيز في سلوكهم.
تساعد هذه العملية في تفسير كيفية انتشار التحيز الاجتماعي بهذه السهولة، على سبيل المثال، من خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية أو موقع YouTube أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى حيث تحدث تفاعلات متحيزة مع مجموعات معينة. بمجرد النظر إلى هذا الارتباط، ضمنيًا وبدون اتصال مباشر، قد يكون لدى الناس نفس التحيز.
الاختبار
خلال التجربة، شاهد المشارك في البحث التفاعل بين الممثل وأعضاء المجموعتين المختلفتين. بالنسبة لجميع المشاركين، اختلف الممثل في التمييز، لكن سلوك أعضاء المجموعة ظل كما هو. وعندما تفاعل المراقبون لاحقًا مع أعضاء من نفس المجموعة، أظهر المراقبون تفضيلًا يتوافق مع تحيز اللاعب. علاوة على ذلك، لم يكن المارة يعلمون أنهم تأثروا بلاعب عنصري؛ وبدلاً من ذلك، أساءوا فهم السلوك المتطرف لأعضاء المجموعة الذين تفاعلوا مع الممثل العنصري، في حين أن أعضاء المجموعتين كانوا يفعلون الشيء نفسه.
سلوك سيء
أموديو: “النتيجة المثيرة للقلق هي أنه نظرًا لأن المراقب يعتقد أن اختياره يعتمد على دليل موضوعي، فليس لديه أي سبب للشك فيه أو السيطرة عليه.”
Source link