الحياة الصحية

إن التفاوت العنصري في السمنة لدى الأطفال آخذ في الاتساع

بين طلاب المدارس العامة في مدينة نيويورك، كانت أكبر زيادة في السمنة لدى الأطفال في السنوات الأخيرة بين تلك المجموعات الاجتماعية والاقتصادية والأفراد الذين يتحملون بالفعل العبء الأكبر من السمنة، بما في ذلك الطلاب السود والأسبان والشباب الذين يعيشون في فقر. هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة جديدة نشرت هذا الأسبوع في مجلة مفتوحة الوصول بلوس واحد بقلم إميلي داجوستينو من جامعة ديوك بالولايات المتحدة وزملاؤها.

تعد السمنة في مرحلة الطفولة مصدر قلق كبير على الصحة العامة يرتبط بالحالات الصحية المزمنة والنتائج الضارة بالصحة العقلية في مرحلة البلوغ. في الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل الطول والوزن والبيانات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية لـ 1.37 مليون طالب فريد في نظام المدارس العامة بمدينة نيويورك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عامًا من السنوات الدراسية 2011-2012 إلى 2019-2020.

ومن بين العينة التمثيلية للمسح التي تضم أكثر من 600 ألف شاب في العام الدراسي 2019-2020، كان 20.9% يعانون من السمنة المفرطة و6.4% يعانون من السمنة المفرطة. بشكل عام، انخفضت معدلات زيادة الوزن والسمنة بشكل طفيف بين عامي 2011-2012 و2019-20 (انخفاض بنسبة 2.8% في الوزن الزائد و0.2% في الوزن الزائد، p <0.001)، ولكن شوهدت زيادات بين السود واللاتينيين وفي بلدان أخرى. الطلاب (ع <0.05). بالإضافة إلى ذلك، شهدت جميع المجموعات تقريبًا زيادة في الوزن الزائد والسمنة بين عامي 2016-2017 و2019-20. بعض أكبر الزيادات في الوزن الزائد والسمنة خلال هذه السنوات كانت بين أولئك الذين لديهم بالفعل معدلات سمنة عالية، مثل الطلاب السود والأسبان والشباب الذين يعيشون في أفقر الأحياء. على الرغم من أن الطلاب البيض شهدوا زيادة نسبية في السمنة بين عامي 2016-2017 و2019-20، إلا أن التغيير كان أقل من نصف ما حدث لدى الطلاب السود (2.3% مقابل 6.5%، كلاهما p<0.01).

ويخلص المؤلفون إلى أن التفاوتات في السمنة لدى الأطفال آخذة في التزايد، ويشيرون إلى الحاجة إلى تنفيذ أكبر لجهود الوقاية من السمنة التي تركز على العدالة.

يضيف المؤلفون: “وجدت دراستنا أن السمنة استمرت في الانخفاض بين شباب المدارس العامة في مدينة نيويورك. ومع ذلك، فإن هذه النتائج تستدعي إجراء بحث يدرس دور جائحة كوفيد-19 في السمنة لدى الأطفال في مدينة نيويورك لتقييم الفوارق ومعالجتها بشكل أفضل.”


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى